بغداد - ناس
كشف مستشار رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود حيدر، الاربعاء، عن تواصل داخل البيت الشيعي بضمنهم التيار الصدري، مرجحا إجراء الانتخابات المبكرة في موعد لا يتجاوز السنتين.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقال حيدر في حوار أجراه معه الزميل سيف علي، تابعه "ناس"، (28 أيلول 2022)، إن "عقد جلسة البرلمان لم يكم أمراً مستعجلاً.. مضى على الانتخابات ما يقارب عام".
وأضاف، "لا يمكن توقف العملية السياسية وترك البلد نحو المجهول"، مبينا أنه "بعد تفاهم المكونات الأساسية على ورقة ومبادئ المرحلة القادمة تحت مسمى ائتلاف إدارة الدولة عقد مجلس النواب جلسته".
وتابع حيدر، "خلف الكواليس هناك تواصل داخل البيت الشيعي بضمنهم التيار الصدري"، مشيراً إلى أن "التيار الصدري له جمهوره ولا يمكن إقصاؤه عن العملية السياسية".
وأكمل، أن "الفوضى لا تخدم العراقيين والمواطن العراقي له الحق في الاحتجاج"، لافتا إلى أن "الانتخابات المبكرة ستحصل ولكن بوقت غير معلوم لكنه لا يتجاوز مدة سنتين".
وفي وقت سابق، كشف الإطار التنسقي، عن تفاصيل جديدة بشأن مساعي اللقاء مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في الحنانة الذي وصفه بـ"المخرج الحقيقي للأزمة".
وقـال عضو مجلس النواب عن تحالف الفتح المنضوي في الإطـار التنسيقي، سالم العنبكي في حديث للصحيفة الرسمية تابعه "ناس"، (25 أيلول 2022): إن "موعد لقاء الحنانة لم يحدد إلـى الآن، وأن الجميع بانتظار ذلك اللقاء لمعرفة مطالب التيار"، مؤكداً أن "هناك مساعٍ حقيقية للوصول إلى ترضية الأطراف الأكثر صعوبة وعلى رأسها التيار الصدري عبر طرح تطمينات تمهد لعقد جلسة حوار يكون أحد أطرافها التيار، مع علم جميع الأطراف خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد".
وأوضح أن "اللقاء الذي جمع مرشح رئاسة الـوزراء محمد شياع السوداني بالنواب لم ينسف اللقاء الثلاثي المرتقب في الحنانة"، وأنه "كان مجرد حوار مع النواب من أغلب الكتل ولم تصدر أي ردة فعل سلبية من التيارالصدري إزاءه".
وفي وقت سابق، كشف تيار الحكمة، عن "ورقة وطنية" يجري العمل عليها للتفاهم بين القوى السياسية، فيما أشار إلى أنه ما يزال متمسكاً بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة.
وقال عضو المكتب الـسـيـاسـي لـتـيـار الـحـكـمـة محمد الحسيني في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه "ناس" (25 أيلول 2022)، إن "التفاهمات بين القوى السياسية قطعت أشـواطـاً جـيـدة"، كاشفاً عن "إنضاج ورقـة وطنية تضمنت عددا من المحاور منها السياسي والتشريعي والحكومي والتنفيذي والقانوني".
وبين، أن "هذه المحاور تمت صياغتها من خلال آراء الفرقاء السياسيين في الساحة السياسية العراقية وعلى جميع المستويات للقوى الكردية والسنية والشيعية".
وأضـاف، أن "جميع القوى السياسية ساهمت بإنضاج هذه الورقة، وهناك دور للمكونات الأخرى في إتمام عملية الصياغة، وبالتالي من شأن هذه الورقة ان توجد تطمينات للقوى السياسية التي ستأتلف وتشكل الحكومة المقبلة، كما نأمل أن تنهي هذه الورقة أزمة الثقة التي انتابت العملية السياسية بين جميع القوى".
وبشأن موقف الحكمة، بين الحسيني أن "تياره ما زال متمسكاً بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، إلا أنه يدعم أي خطوات تهدف إلـى تقديم خدمات للمواطنين وإنــهــاء حـالـة الانـسـداد السياسي وإيجاد حالة من التفاهمات بين القوى السياسية بما يخدم المصلحة الوطنية وينهي خـطـاب الكراهية والتسقيط المتبادل بين تلك القوى، لأنه بالضرورة يجب أن تكون هناك حكومة خـدمـة وطـنـيـة وفــق الاستحقاقات الدستورية والانتخابية".
وفي وقت سابق، نفى تحالف الفتح، عزم الإطار التنسيقي إرسال وفد إلى الحنانة، لمقابلة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مشيرا إلى حصول تقارب قد ينتج عنه تحالف بين الإطار والسيادة والديمقراطي.
وقال عضو التحالف، عائد الهلالي، في تصريح للقناة الرسمية تابعه "ناس"، (24 أيلول 2022)، إنه "حصل تقارب في وجهات النظر بين الاطار والسيادة والديمقراطي، وقد ينتج هذا التقارب تحالفا أو يدير عجلة العملية السياسية ويفتح باب الانسداد السياسي".
وأضاف الهلالي، أن "بعض قوى الاطار ترى أن تجاوز الصدريين فيه خطورة على اعتبار ان الكتلة الصدرية تمثل طيفا كبيرا ومساحة سياسية واسعة".
وتابع، كما أن "البيت الكردي لم يصل إلى نقطة شروع، فلا تزال مجرد نقاشات بينهما لم تسفر عن شيء، ولم يتفقوا على رؤية سياسية مشتركة، وعلى شخصية سياسية يمكن أن يذهبوا بها إلى بغداد".
وأكد الهلالي، أن "الاطار لم يألوا جهدا في طرق باب الحنانة، وقد تم توجيه دعوات إلى الصدر، لكنه يرفض لقاء أي وفد، ولا توجد فكرة لدى الإطار بارسال وفد إلى الحنانة بالمطلق، أو على أقل تقدير في الوقت الحاضر".