Shadow Shadow
كـل الأخبار

اليكتي: أبوابنا مفتوحة للحوار.. برهم صالح مرشح الفضاء الوطني

2022.01.30 - 18:41
App store icon Play store icon Play store icon
اليكتي: أبوابنا مفتوحة للحوار.. برهم صالح مرشح الفضاء الوطني

بغداد - ناس

أكدت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، الأحد، أن أبواب الاتحاد مفتوحة للحوار، فيما أشارت إلى أن برهم صالح مرشحها لرئاسة الجمهورية.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

 


وقالت النائبة عن الكتلة، سوزان منصور، للوكالة الرسمية، وتابعه "ناس" (30 كانون الثاني 2022)، إن "ابواب كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني مفتوحة للحوار مع كل الأطراف"، مبينة أنه "لا صحة للاخبار المتداولة حول منع الحزب نوابه من التصريح لوسائل الاعلام".


وأضافت، أن "هناك فكرة واتفاقات ابتدائية وسياسية مع الحزب الديمقراطي، لكن الطرف الثاني خرق الاتفاق"، موضحة أن "نقطة الخلاف ليس على المرشح وإنما الديمقراطي ايضا لديه مرشح ينافس على رئاسة الجمهورية".


وحول ترشيح برهم صالح لرئاسة الجمهورية أوضحت أن "ترشيح برهم صالح لرئاسة الجمهورية ليس مطلب الاتحاد الوطني فقط وإنما هو مرشح الفضاء الوطني"، مؤكدة أن "برهم صالح أثبت أنه محارب للفساد، لاسيما وأن آخر مشروع قدمه كان لمحاربة الأموال المهربة الى الخارج".

 

واصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني، في وقت سابق، توضيحاً بشأن إعلان اصدره الاتحاد الوطني، مشيرا إلى أن منصب رئاسة الجهورية "ليس ملكاً لحزب معين".  

 

وقال المتحدث باسم الحزب محمود محمد في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (24 كانون الثاني 2022)، إنه "عقب إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وبتوجيه من الرئيس بارزاني، زار وفد من المكتب السياسي للحزب جميع الأحزاب الكوردية لوضع موقف مشترك، وتوحيد الصف الكردي، وتشكيل وفد مشترك إلى بغداد، لضمان تلبية المطالب المشروعة للشعب الكردي، وعلى هذا الأساس، عقد الاجتماع بين المكتبين السياسيين للاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني، حيث رحب الرئيس بارزاني بالرئيس المشترك للاتحاد الوطني بافل طالباني، وكان الهدف من هذه الاجتماعات إعداد جدول أعمال كوردستان لرؤية مشتركة لمستقبل العراق ومطالب شعب كوردستان والعملية السياسية".  

  

وأضاف، "كنا نهدف إلى تشكيل وفد مشترك من جميع الأحزاب السياسية في إقليم كردستان، ولكن للأسف لم ننجح في هذا المسعى، ومن أجل تحقيق الوحدة، اتفقنا على وفد مشترك بين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني للوصول إلى مرحلة الاتفاق السياسي، ولهذا السبب قام وفد مشترك من الاتحاد الوطني الكوردستاني برئاسة عماد أحمد عضو المكتب السياسي، بزيارة بغداد وعقد سلسلة من الاجتماعات مع الأحزاب العراقية ضمن العملية السياسية، ولكن للأسف، اتضح لنا أن ممثلي الاتحاد المشاركين في الوفد المشترك ليس لديهم آراء واضحة وأنهم غير قادرين على البت في المسائل، وبالإضافة إلى ذلك، انسحب من الوفد المشترك دون إبلاغ الطرف الآخر".  

  

وتابع، "فيما يتعلق بالجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي، والتي كان من الضروري لجميع الأطراف الالتزام بالخطوات الدستورية، غادرت كتلة الاتحاد الوطني، الجلسة الخاصة حول انتخاب رئاسة مجلس النواب العراقي، وكانت هذه الخطوة الأولى من جانب الاتحاد الوطني الكردستاني، لهدم وحدة الأحزاب الكردستانية في مجلس النواب العراقي".  

  

وفيما يتعلق بمنصب رئيس الجمهورية، جدد البيان التأكيد على أن "هذا المنصب هو استحقاق للشعب الكردي وليس ملكاً لحزب معين، وعلى هذا الأساس، ينبغي اختيار مرشح واحد فقط بموافقة ودعم جميع الأحزاب الكردية، لكن الاتحاد الوطني الكردستاني استمر في الإصرار على ترشيح مرشح واحد، خارج موافقة البيت الكردي عاداً منصب الرئيس، كاستحقاق حزبي كامل، ولم يعمل لصالح الأحزاب الوطنية بطريقة حزبية بالكامل".  

  

وختم بالقول "كان ينبغي للاتحاد الوطني أن ينظر إلى مسألة رئيس الجمهورية، بدقة أكثر، لوحدة البيت الكردي، وأن يتحمل المسؤولية عن الحالة الراهنة واللاحقة".