بغداد - ناس
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين مواصلة المكاسب التي حققتها يوم الجمعة الماضي مدعومة بتفاؤل متزايد بأن يكون تأثير سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا محدودا على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 53 سنتا أو0.7 في المئة إلى 75.68 دولار للبرميل بحلول الساعة 0100 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعها واحد في المئة يوم الجمعة.
وارتفع خام غرب تكساس الأمريكي 69 سنتا أو 1.0 في المئة إلى 72.36 دولارا للبرميل بعد أن حقق زيادة واحد في المئة في الجلسة السابقة.
وسجل كلا الخامين القياسيين مكاسب بلغت ثمانية في المئة الأسبوع الماضي في أول مكسب أسبوعي لهما منذ سبعة أسابيع. واستعاد الخامان أكثر من نصف الخسائر التي منيا بها منذ تفشي أوميكرون في 25 نوفمبر تشرين الثاني.
وفي الأسبوع الأول من الشهر الجاري، تراجعت أسعار النفط، بعد يومين من المكاسب، إذ كان ينتظر المستثمرون تقييم التأثير الكامل لمتحور ”أوميكرون“ الجديد من فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي والطلب على الوقود، بالإضافة إلى فاعلية اللقاحات الحالية.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا بما يعادل 0.3% إلى 75.25 دولار للبرميل، بعدما ارتفعت 3.2% عند التسوية قبل يوم.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتا أو 0.3% إلى 71.82 دولار للبرميل بعد ارتفاعها 3.7% خلال الجلسة السابقة من ذاك اليوم.
وتهاوى سعر النفط بنحو 12%، مع تراجع أسواق أخرى، وسط مخاوف من أن يثير انتشار المتحور الجديد موجة إغلاق جديدة ويحد من النمو العالمي، ما يضر بالطلب على النفط.
وفي الوقت الذي تراجعت فيه هوامش أرباح شركات تكرير النفط الآسيوية إلى أدنى مستوى لها خلال خمسة أشهر، بالتزامن مع المخاوف من سلالة ”أوميكرون“، قال محللون إن ”العالم يحتاج إلى أسبوعين لمعرفة تأثير هذه السلالة الجديدة على طلب النفط“.
ورغم أن الطلب على النفط كان قد تضرر بالفعل من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا، إلا أنه نتيجة لذلك فرضت الحكومات في جميع أنحاء العالم قيودا على السفر.
وتدعمت الأسواق بفضل تصريحات من بيونتيك وفايزر، تفيد بأن تلقي ثلاث جرعات من لقاحهما المضاد لكوفيد-19 قد يوفر حماية من الإصابة بالسلالة أوميكرون.
"إرم"