Shadow Shadow
كـل الأخبار

وجّه طلباً إلى الرياض

ميقاتي يصدر بياناً بعد قرار السعودية البدء بقطع العلاقات ويتبرأ من موقف قرداحي

2021.10.29 - 22:33
App store icon Play store icon Play store icon
ميقاتي يصدر بياناً بعد قرار السعودية البدء بقطع العلاقات ويتبرأ من موقف قرداحي

بغداد – ناس

أبدى رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الجمعة، أسفه لقرار السعودية البدء بقطع العلاقات وإيقاف الواردات.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وقال ميقاتي في بيان نقلته وسائل إعلام لبنانية وتابعه "ناس"، (29 تشرين الأول 2021)، "لطالما عبّرنا عن رفضنا اي اساءة توجه الى المملكة العربية السعودية ودعونا الى تصحيح ما شاب العلاقات بين البلدين الشقيقين من شوائب خلال الفترة الماضية، وشددنا في البيان الوزاري على ان من اولويات حكومتنا العمل على استعادة العلاقات والروابط التاريخية بين لبنان واشقائه العرب".

وأضاف "كما عبرنا وشددنا قبل يومين على ان موقف وزير الاعلام جورج قرداحي الذي اعلنه قبل توليه مهامه الوزارية لا يمثل رأي الحكومة، واكدنا حرصنا على العلاقات اللبنانية - الخليجية، وتمنينا ان تستعيد العلاقات اللبنانية - السعودية خصوصاً واللبنانية - العربية عموماً متانتها".

وتابع ميقاتي "إننا نأسف، بالغ الاسف لقرار المملكة ونتمنى أن تعيد قيادة المملكة، بحكمتها، النظر فيه، ونحن من جهتنا سنواصل العمل بكل جهد ومثابرة لاصلاح الشوائب المشكو منها ومعالجة ما يجب معالجته".

 

وطالب رئيس "التقدمي الاشتراكي" اللبناني وليد جنبلاط بإقالة وزير الإعلام جورج قرداحي، في أول موقف من شخصية سياسية لبنانية بعد إعلان السعودية إجراءات ضد لبنان جراء تصريحات الوزير السابقة بشأن الحرب في اليمن.

وقال جنبلاط عبر حسابه في "تويتر": "كفانا كوارث.. أقيلوا هذا الوزير الذي سيدمر علاقاتنا مع الخليج العربي قبل فوات الأوان". في إشارة واضحة إلى قرداحي، دون أن يسميه.  

وأضاف: "إلى متى سيستفحل الغباء والتآمر والعملاء بالسياسة الداخلية والخارجية اللبنانية".  

  

me_ga.php?id=28355

 

وقررت السعودية، الجمعة، المباشرة بـ"المرحلة الأولى" من قطع العلاقات مع لبنان، في خضّم أزمة تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي، لتقوم بسحب سفيرها من بيروت، وإبلاغ السفير اللبناني في الرياض بالمغادرة في غضون 48 ساعة، فضلاً عن إيقاف جميع الواردات من لبنان.  

ونشرت وكالة الأنباء السعودية وتابعها "ناس"، (29 تشرين الأول 2021)، قرار وزارة الخارجية وهو مانصُّه: "إلحاقاً للبيان الصادر من وزارة الخارجية بتاريخ 27 أكتوبر 2021، بشأن التصريحات المسيئة للمملكة الصادرة من قبل وزير الإعلام اللبناني، وحيث تمثل هذه التصريحات حلقة جديدة من المواقف المستهجنة والمرفوضة الصادرة عن مسؤولين لبنانيين تجاه المملكة وسياساتها فضلاً عمّا تتضمنه التصريحات من افتراءات وقلبٍ للحقائق وتزييفها.    

كما أن ذلك يأتي إضافةً إلى عدم اتخاذ لبنان الإجراءات التي طالبت بها المملكة لوقف تصدير آفة المخدرات من لبنان من خلال الصادرات اللبنانية للمملكة، لا سيما في ظل سيطرة حزب الله الإرهابي على كافة المنافذ، وكذلك عدم اتخاذ العقوبات بحق المتورطين في تلك الجرائم التي تستهدف أبناء شعب المملكة العربية السعودية، وعدم التعاون في تسليم المطلوبين للمملكة بما يخالف اتفاقية الرياض للتعاون القضائي.    


وفي هذا الصدد فإن حكومة المملكة تأسف لما آلت إليه العلاقات مع الجمهورية اللبنانية بسبب تجاهل السلطات اللبنانية للحقائق واستمرارها في عدم اتخاذ الإجراءات التصحيحية التي تكفل مراعاة العلاقات التي طالما حرصت المملكة عليها من منطلق ما تكنّه للشعب اللبناني العزيز من مشاعر أخوية وروابط عميقة، إذ أن سيطرة حزب الله الإرهابي على قرار الدولة اللبنانية جعل من لبنان ساحة ومنطلقاً لتنفيذ مشاريع دول لا تضمر الخير للبنان وشعبه الشقيق الذي يجمعه بالمملكة بكافة طوائفه وأعراقه روابط تاريخية منذ استقلال الجمهورية اللبنانية، وكما هو مشاهد من خلال قيام حزب الله بتوفير الدعم والتدريب لميليشيا الحوثي الارهابية.    


وعليه فإن حكومة المملكة العربية السعودية تعلن استدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اللبنانية للتشاور ومغادرة سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة العربية السعودية خلال ال (48) ساعة القادمة، ولأهمية اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لحماية أمن المملكة وشعبها فقد تقرر وقف كافة الواردات اللبنانية إلى المملكة، كما سيتم اتخاذ عدد من الإجراءات الأخرى لتحقيق تلك الأهداف. وحرصاً على سلامة المواطنين في ظل ازدياد حالة عدم استقرار الأوضاع الأمنية في لبنان فإن حكومة المملكة تؤكد على ما سبق أن صدر بخصوص منع سفر المواطنين إلى لبنان.    


وتؤكد حكومة المملكة حرصها على المواطنين اللبنانيين المقيمين في المملكة الذين تعتبرهم جزء من النسيج واللحمة التي تجمع بين الشعب السعودي وأشقائه العرب المقيمين في المملكة، ولا تعتبر أن ما يصدر عن السلطات اللبنانية معبراً عن مواقف الجالية اللبنانية المقيمة في المملكة والعزيزة على الشعب السعودي".