بغداد - ناس
طمأنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، المواطنين العراقيين بفاعلية لقاحات فيروس كورونا، فيما أشارت إلى أن اللقاح يقي بنسبة 76% من الإصابة.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقال ممثل المنظمة في العراق احمد زويتن، للوكالة الرسمية، وتابعه "ناس" (31 اذار 2021)، إن "منظمة الصحة العالمية أدرجت جميع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا واعتمدت أربعة لقاحات منها لقاح استرازنيكا الذي وصل الى العراق بجرعات كافية".
وأضاف أن "لقاح استرازنيكا آمن وفعَّال ويقي 76% من أي اصابة و100% من الاصابات الحادة والوفيات"، مؤكداً أن "هذا اللقاح تمت دراسته من جميع الجوانب داخل المنظمة العالمية عن طريق خبراء دوليين وثبت فاعليته ومؤمونيته ولم يتبين وجود أي اعراض جانبية له".
وأشار الى أن "هذا اللقاح يعوّل عليه كثيراً من ناحية الاستجابة للجائحة"، مؤكداً أنه "سيكون في العراق تغيير في المنحنى الوبائي عند الاستعمال الكافي لهذا اللقاح".
ولفت الى ان "منظمة الصحة العالمية عملت مع وزارة الصحة العراقية منذ اليوم الاول لظهور اول حالة بفيروس كورونا بالعراق، من خلال الاستعداد والاستجابة ووضع الخطط ومستمرة بذلك حتى اندثار الجائحة نهائياً".
و أفادت وزارة الصحة، الاربعاء، بأن المواطن الذي سيأخذ الجرعتين من لقاح كورونا سيمنح رقما يدرج ضمن معلوماته الإلكترونية ويكون عالمياً بمثابة جواز سفر صحي، وحسمت مصادر رسمية في الوزارة الجدل الذي أشيع بشأن توقيع المواطن الذي يتلقى اللقاح لوثيقة تعهد.
عضو الفريق الإعلامي الطبي الساند لوزارة الصحة والبيئة، الدكتورة ربى فلاح حسن، قالت، في حديث للصحيفة الرسمية، وتابعها "ناس" (31 اذار 2021)، إن "التعايش مع جائحة كورونا سيحتاج الى فترة طويلة، وعند توفر اللقاح لجميع المواطنين فمن المؤكد أن دول العالم ستطالب بشهادة تلقيح خاصة، لذا فإن شهادات التلقيح ستحصن المواطن في حالة سفره عند مطالبته بالتلقيح، كما أن هناك الكثير من مجالات العمل تتطلب أن يكون الشخص ملقحا، خاصة في المطاعم والمولات".
وفي ما يتعلق بالجدل المتداول بشأن التعهد الذي يوقع عليه المواطنون من أجل أخذ اللقاح، أوضحت حسن، أن "هذا التعهد ليس كما يشاع عنه، وإنما هو بمثابة معلومات تتضمن أن يكون المواطن على دراية كاملة بأخذ اللقاح، والالتزام بأخذ الجرعتين من نفس المؤسسة التي تم تحديدها، بالاضافة الى الالتزام بالإجراءات الصحية كالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، كما أن وزارة الصحة أوضحت كل تفاصيل اللقاح".
وأوضحت أن "أي لقاح في العالم يؤدي الى أعراض جانبية، لذا تتم مراقبة المواطن الذي يتلقى اللقاح بين الجرعتين، فضلاً عن إبقائه في الانتظار من 15 الى 30 دقيقة بالمؤسسة الصحية التي أخذ منها اللقاح لمراقبة حالته"، مبينة "أننا يجب أن نحقق المناعة المجتمعية من 70 الى 80 بالمئة وأخذ اللقاح، حتى نصل الى تخفيف الاجراءات الوقائية".