بغداد – ناس
بعد ارتفاعات محدودة في التعاملات المبكرة انقلبت أسعار النفط اليوم الإثينن بغعل التوترات في إيران، وتبدلت أسعار النفط للتراجع خلال هذه اللحظات وذلك قبل اجتماع أوبك المزمع مطلع فبراير المقبل.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
يأتي ذلك بينما تترقب السوق الأوسع نتائج اجتماع الفيدرالي الأميركي، لتسعر قوة الدولار في الفترة المقبلة في ظل بوادر تباطؤ سياسة التشديد، تزامنا مع مراقبة توقعات العرض والطلب وتعافي الاقتصاد الصيني.
ويرفع الدولار القوي من تكلفة حيازة الأصول، وفي سوق النفط ترتفع تكلفة شراء ونقل وتأمين الخام على المستهلكين مما يحد من زيادة الطلب.
السوق الآن
وتراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين متخلية عن مكاسب سابقة مع توقعات إبقاء المنتجين الكبار في العالم على الإنتاج دون تغيير خلال اجتماع مرتقب هذا الأسبوع من تقلبات الفيدرالي.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الإثنين في حدود 0.9% أو ما يعادل 0.8 دولار في البرميل نزولًا إلى مستويت قرب الـ 87 دولار.
وفي المقابل نزل خام نايمكس الأمريكي الخفيف خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الإثنين في حدود 1% أو ما يعادل 0.7 دولار في البرميل نزولا إلى مستويات قرب الـ 79 دولار .
توترات بسبب إيران
وكانت أسعار النفط قد شهدت ارتفاعا في وقت سابق بسبب توتر في الشرق الأوسط إثر هجوم بطائرات مسيرة على مصنع عسكري في إيران ومع تعهد الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، في مطلع الأسبوع بتعزيز تعافي الاستهلاك بما سيدعم الطلب على الوقود.
وقال محللو سيتي في مذكرة نقلا عن بيانات من وزارة النقل الصينية إن عدد المسافرين الذين تنقلوا قبل العطلة ارتفع لما يفوق مستويات العامين الماضيين لكنه لا يزال أقل من مستويات 2019 قبل الجائحة.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية يوم السبت أن مجلس الوزراء الصيني قال إنه سيعزز انتعاش الاستهلاك باعتباره المحرك الرئيسي للاقتصاد وتعزيز الواردات.
توقعات أوبك +
ومن غير المرجح أن يقوم وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، ويُعرفون معا باسم أوبك+، بتعديل سياستهم الحالية لإنتاج النفط عندما يعقدون اجتماعا افتراضيا في أول فبراير .
ومع ذلك فإن المؤشرات على ارتفاع صادرات الخام من موانئ روسيا على البلطيق في أوائل فبراير تسببت في تكبد برنت وغرب تكساس الوسيط الأمريكي أول خسارة أسبوعية لهما في ثلاثة أسابيع الأسبوع الماضي.
لا تغير
وقال محللو بنك أستراليا الوطني في مذكرة بحثية "لا توقعات بإعلان تغيير في إنتاج أوبك+ في اجتماع هذا الأسبوع ونتوقع أن يكون التعقيب المتوقع بالنظرة المستقبلية من الاحتياطي الاتحادي المحرك الأساسي للتنبؤات على المدى القريب".
وهناك توقعات واسعة النطاق في الأسواق قبل اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأمريكي المقرر في 31 يناير وأول فبراير بأنه سيقلص وتيرة زيادة أسعار الفائدة إلى 25 نقطة أساس من 50 نقطة أعلنها في ديسمبر.
وهو الأمر الي قد ينعكس على تهدئة المخاوف المتعلقة بالتباطؤ الاقتصادي الذي من شأنه أن يحد من الطلب على الوقود.